وضعت مصر النظام الجزائري في ورطة كبيرة، بعدما كان يدعي هذا الأخير، وقوفه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائلي. وأفاد مسؤول أمني مصري، اليوم الأحد 7 غشت الجاري، لوكالة "فرانس برس"، أن إسرائيل وافقت على هدنة اقترحتها مصر في قطاع غزة حيث تواصل إسرائيل ضرباتها مستهدفة بشكل أساسي حركة الجهاد الإسلامي التي ترد بقصف صاروخي، مشيرا إلى أن القاهرة تنتظر الآن الرد الفلسطيني. وقال المسؤول المصري للوكالة ذاتها، "إن إسرائيل وافقت على الهدنة بعد أن كان الوفد المصري يحاول مع الطرفين منذ 48 ساعة"، فيما أكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن المفاوضات لا تزال جارية. ويتضح جليا من خلال هذا المعطى، أن "الجزائر ساهمت فقط بالشعارات على الفايسبوك ومهاجمة البلد الجار وتحميله مسؤولية القصف؟ لا دعم مالي، لا دعم عسكري، لا دعم طبي، لا وساطة. كل ما في الأمر هم مع فلسطين ظالمة ومظلومة لكن على الفايسبوك فقط.. تلك القوة الضاربة"، يقول أحد المعلقين.