النظام الجزائري لا يتنفس إلا بخلقه المشاكل والصراعات مع جيرانه، وهذا ما حدث بالضبط للوفد الاعلامي المغربي بمطار "وهران" والذي تعرض وما زال للاحتجاز والحصار وهو الوفد الذي انتقل للجزائر لتغطية دورة ألعاء البحر الأبيض المتوسط المقامة بدولة "الكابرانات". وفي هذا الصدد، ندد اتحاد الصحافيين المغاربة في بلاغ له توصلت جريدة "أنا الخبر" الإلكترونية، بنسخة منه، ما تعرض له الفود المغربي بذات المطار. وقال البلاغ، إن الوفد ما زال "محتجزا" بمطار العاصمة بالجزائر منذ مساء أمس الأربعاء بالرغم من كل مساعي اللجنة الوطنية لفك هذا المشكل المفتعل والغريب أن السلطات الجزائرية رفضت السماح للوفد المغربي بمغادرة المطار، بسبب أنه لا يتوفر على اعتماد التغطية"، يقول البلاغ. قبل أن يكشف البلاغ "أن إعلاميين تعرضا لمضاعفات صحية على المستوى القلب وارتفاع ضفط الدم بسبب داء السكري، جراء هذا الاحتجاز التعسفي، خاصة بعد كانت رحلة الوصول للمطار طويلة واستغرقت 8 ساعات من مطار محمد الخامس مرورا بمطار قرطاج الدولي، في ظل إغلاق السلطات الجزائرية للإجواء أمام الطائرات المغربية". وأمام هذا الوضع الذي ينم عن غياب الحس الانساني والمهني، "فإن اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، يشجب ويندد بقوة هذه الممارسات التي أقل منا يقال عنها أنها همجية وبدائية تعود بنا إلى عصور غابرة، وتؤكد يقول البلاغ ذاته النوايا المبيتة للمسؤوليين الجزائريين".