لايزال الوفد الإعلامي المكون من 9 صحفيين، المرافق للوفد المغربي المشارك في دورة البحر الأبيض المتوسط المنظمة في الجزائر، ممنوعا من مغادرة مطار وهران منذ وصوله أمس الأربعاء على الساعة السادسة مساءً. وحسب مصادر ل"الأول"، بالرغم من تدخلات ممثلي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والمصالح الديبلوماسية في الجزائر، في محاولة منهم من أجل إنهاء معاناة الطاقم الإعلامي والسماح له بمغادرة مطار وهران الدولي من أجل متابعة الألعاب المتوسطية، إلا أن السلطات الجزائرية لا تزال ترفض ذلك من دون تقديم مبررات واضحة. وأضافت ذات المصادر أن أحد الصحفيين احتاج إلى تدخل طبي عاجل بعد مضاعفات صحية تعرض لها بسبب الساعات الطويلة التي قضاها وسط المطار وإصابته بالإرهاق الشديد. وبالرغم من أجواء الترحيب التي استقبل بها الوفد الرياضي المغربي من الجانب الجزائري، إلاّ أنه وبعد أن غادروا مطار وهران الدولي تفاجأ الإعلاميون ال9 الذين كانوا بصدد ملأ استمارات الدخول بأن أسمائهم غير موجودة ضمن الوفد المغربي، وهو ما جعلهم يقضون ليلتهم بالمطار. وأكدت ذات المصادر على أن السلطات الجزائرية عند استفسارها حول سبب "احتجاز" الصحفيين بمطار وهران، أشارت إلى ضرورة توفرها، هي، على إذن خاص من الجهات المنظمة، وهو السبب الذي اعتبره الطرف المغربي غير مقنع.