رغم العديد من الشكايات والنداءات لإصلاح ما يمكن إصلاحه، ما زال المقطع الطرقي الرابط بين الدردارة نواحي شفشاون و مركز سوق الأحد بالطريق الوطنية رقم 13، يشكل كابوسا حقيقيا لكل مستعمليه نظرا لهشاشة هذا المقطع الهام والوحيد الرابط بين الجنوب والشمال. وعاينت جريدة "أنا الخبر" الإلكترونية، الصعوبة الكبيرة التي يجدها السائقون لحظة عبور هذا المسلك الطرقي الذي يمتد إلى أكثر من 22 كيلومتر والأخطر من ذلك حسب العديد من المتضررين أن نسبة تسجيل حوادث السير بهذه الطريق تبقى عالية نظرا لكثرة الحفر والأشغال العشوائية التي يقوم بها المقاول المسؤول. وقال عدد من مستعملي الطريق في اتصالات مباشرة مع جريدة "أنا الخبر" الإلكترونية، إن هذا المسلك الطريقي يشكل نقطة سوداء، ووسمة عار على جبين وزارة التجهيز التي أهلمته بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام، بل أكثر من ذلك حتى الأشغال التي بدأت منذ سنتين في هذا المقطع لم تنتهي بعد، بحكم بطئها الكبير وغياب المراقبة والتتبع. "غير كن غير خلوها كيف ما كانت راه هادشي حشومة الطريق اللي محسوبة على إقليموزان كلها طريق جيدة و اللي محسوبة على اإقليمشفشاون وكأنك في طريق غير معبدة" يقول أحد السائقين، قبل أن يضيف "من سلم المشروع لمن؟ أغلبية المشاريع محددة في دفتر التحملات بأجل.. أكثر من ثلاث سنوات للإصلاح هذا كثير وغير مقبول… هذه الطريق كادت أن تسبب في كارثة البارحة في الأرواح لولا لطف الله.. الاصلاح وتدارك الموقف أصبح أمرا ضروريا وعاجلا نحن مع بداية الصيف وأغلب المغاربة يتجهون للمدن الشمالية من أجل قضاء العطلة وهذا المقطع الطريقي لا يلائم الجميع".