عبر عدد من مستعملي الطريق الإقليمية رقم 7070 الرابطة بين بوفكران بإقليم مكناس وجماعة أيت يعزم بإقليم الحاجب، عن استيائهم وتذمرهم من الحالة "المزرية" التي يوجد عليها مقطع الطرقي من النقطة الكيلومترية 000+7 إلى النقطة الكيلومترية 000+18. وطالب عدد من مستعملي هذه الطريق الإقليمية، في تصريحات متطابقة لهسبريس، الجهات المعنية محليا وجهويا ووطنيا بالتدخل من أجل إصلاح المسلك الطرقي المذكور في أسرع وقت، مؤكدين أن الطريق الإقليمية رقم 7070 تعتبر المنفذ الرئيس من بوفكران مرورا بعدة مناطق حتى جماعة أيت يعزم، وصولا إلى الطريق الإقليمية رقم 7017 وإلى الطريق الجهوية رقم 402 المؤدية إلى سبت جحجوح. وفي هذا الإطار قال سائق مهني صادفته جريدة هسبريس الإلكترونية على الطريق إن أصحاب العربات بمختلف أصنافها يعانون من مشاكل يومية بسبب رداءة المقطع الطرقي المذكور، موضحا أن وضعية الطريق تتسبب أيضا وبشكل خطير في تأخير وصول حالات مرضية إلى مستشفيات إقليمي الحاجبومكناس. وأكد المتحدث ذاته أن الوضعية الحالية للمسلك تؤثر على السير العادي لدراسة المتعلمين والمتعلمات، إضافة إلى الأعطاب التي تلحقها بالعربات، خاصة أن المنطقة معروفة بكثرة الفلاحين الذين يقصدون سوق سبت جحجوح والأسواق الأخرى المجاورة. حميد بوشارب، سائق دأب على استعمال هذا المقطع في اتجاه جماعة سبت جحجوح، أوضح أن وضعية الطريق الإقليمية المذكورة تآكلت من الوسط والجنبات، وتعرف كثرة الحفر بسبب عدم جودة المواد المستعملة فيها. وطالب المتحدث ذاته الوزارة المعنية ومختلف المجالس المنتخبة ب"التدخل العاجل لإصلاح الطريق وتسريع الأشغال من أجل فك العزلة عن جماعات عدة بإقليم الحاجب والأقاليم المجاورة التي تستفيد من خدمات هذه الطريق الإقليمية"، وفق تعبيره. وفي السياق نفسه، أوضح مصدر مسؤول من المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالحاجب، فضل عدم ذكر اسمه، أن أشغال تقوية الطريق الإقليمية رقم 7070 انطلقت منذ أسابيع من جهة جماعة أيت يعزم، وذلك في إطار برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية (برنامج فرعي لحماية طرق القرب القروية المصنفة)، موضحا أن انتهاءها مرتقب في غضون الأشهر الأولى من السنة المقبلة.