قام وزير التجهيز والنقل، عزيز الرباح٬ أول أمس السبت، بالحاجب٬ بتدشين وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية، التي تندرج في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية. ففي الجماعة القروية آيت نعمان٬ أشرف الرباح٬ الذي كان مرفوقا على الخصوص بعامل إقليمالحاجب، عبد اللطيف باشيخ٬ وعدد من المنتخبين المحليين٬ على تدشين المقطع الطرقي الرابط بين دوار آيت علي وتعاونية التقدم على طول 5،6 كلم٬ وهو مشروع جرى إنجازه بغلاف مالي يبلغ مليونين و200 ألف درهم في إطار الشراكة بين وزارة التجهيز والنقل ومجلس جهة مكناس- تافيلالت والمجلس الإقليمي للحاجب والجماعة القروية، والذي سيساهم في فك العزلة عن 3611 نسمة، وتسهيل ولوج السكان إلى المرافق العمومية. كما أشرف الرباح٬ بالمناسبة نفسها٬ على إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة الطريق الإقليمية 7011 بجماعة آيت ويخلفن الرابطة بين جماعة أيت بلحسن (مركز سبت جحجوح) وعين عزة على طول تسعة كيلومترات، بكلفة مالية تقدر بخمسة ملايين و700 ألف درهم . وسيساهم هذا المشروع في فك العزلة عن سكان جماعة آيت ويخلفن (559 نسمة)، وتسهيل ولوجهم إلى المرافق العمومية. وبالجماعة القروية آيت يعزم بأكوراي٬ قام الرباح بالإطلاع على ورش أشغال توسيع وتقوية الطريقين الإقليميين 7027 و7017 الرابطتين بين مكناس وأداروش على طول 30،8 كلم٬ موزعة على 10 كيلومترات تهم الطريق الإقليمية 7027 الرابطة بين أكوراي والجماعات القروية آيت يعزم وتمشاشات وآيت بورزوين٬ و20،8 كلم تهم الطريق الإقليمية 7017 الرابطة بين أداروش ومكناس مرورا بأكوراي. ويهدف هذا المشروع٬ الذي رصد له مبلغ 32 مليون درهم، بمساهمة من وزارة التجهيز والنقل وأرباب المقالع وجماعتي أكوراي وآيت يعزم٬ إلى ضمان سيولة وسلامة حركة السير وإبراز المؤهلات الفلاحية والسياحية للمنطقة. وأكد الرباح٬ في تصريح للصحافة٬ أن إقليمالحاجب٬ الذي يعد منطقة فلاحية٬ قد يصبح مستقبلا منطقة سياحية بامتياز٬ مضيفا أن تطوير الإمكانيات والمؤهلات التي يزخر بها هذا الإقليم رهين بتوفير البنيات التحتية، سيما البنيات الطرقية التي تساهم٬ بالإضافة إلى الولوج إلى المرافق العمومية٬ في تحقيق التواصل بين الجماعات القروية والمراكز الحضرية سواء بإقليمالحاجب أو الأقاليم المحيطة به. وأشار الوزير إلى أن هناك برنامجا يهم إنجاز مجموعة من المشاريع بالإقليم تشمل صيانة الطرق الجهوية والإقليمية٬ وكذا صيانة الطرق بالعالم القروي لفك العزلة عن عدة جماعات قروية٬ مبرزا أن ما يميز هذه المشاريع هو أن إنجازها يتم في إطار الشراكة بين وزارة التجهيز والنقل والمجالس المنتخبة ومهنيي المقالع بالمنطقة ما يوفر٬ يضيف الرباح٬ الإمكانيات والحرص على جودة الأشغال وتخفيف العبء عن ميزانيات الجماعات القروية.