شهد إقليم الحاجب أول أمس الجمعة، تدشين وإعطاء الانطلاقة لمشاريع تنموية ذات طابع سوسيو اقتصادي تطلب إنجازها تعبئة استثمارات بقيمة تناهز 11 مليون و285 ألف و478 درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليونين و111 ألف و600 درهم. وقام عامل إقليم الحاجب السيد محمد علوش أمس ببلدية أكوراي رفقة وفد ضم نواب ومستشاري الإقليم بالبرلمان ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية والمحلية ورجال السلطة المدنية والعسكرية، بتدشين دار الطالبة أنجزت بكلفة قيمتها مليون و251 ألف درهم، وستساهم دار الطالبة التي ستمكن من استقبال 40 فتاة، في تقديم الدعم للفتيات عبر توفير المأوى وضمان التأطير التربوي لهن، وتحسين مؤشرات تمدرسهن والحد من ظاهرة الانقطاع عن الدراسة التي تطال الفتيات خصوصا بالوسط القروي. وتتضمن هذه المنشأة التي أنجزت في إطار محور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاص بمحاربة الهشاشة برسم سنة 2007، مرافق إدارية وقاعات للنوم، ومرافق صحية، ومكتبة وخزانة، وقاعة للمطالعة، وأخرى متعددة الاستعمالات، وفضاء للأنشطة الثقافية والترفيهية. وقد تم إنجاز هذه المؤسسة في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (مليون و51 ألف و600 درهم)، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني (200 ألف درهم مخصصة للتجهيز والتأطير)، والجماعة الحضرية لأكوراي (توفير الوعاء العقاري)، بالإضافة إلى جمعية الرعاية الاجتماعية لدار الطالبة بأكوراي التي ستتكلف بمهام التسيير. وبنفس المناسبة أعطى عامل الحاجب والوفد المرافق له، انطلاق أشغال مشروع تهيئة شارعي الحسن الثاني والمسيرة الخضراء، سيتطلب إنجازه تعبئة استثمارات بقيمة ثمانية ملايين و773 ألف و878 درهم. ويتضمن هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه بتمويل من الميزانية الإقليمية، أشغال التطهير السائل، وتعبيد الطريق، وتبليط الرصيف، والإنارة، إضافة إلى غرس الأشجار، فيما سيساهم في تطوير البنيات التحتية بالمدينة وإعادة تأهيل المجال الحضري وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحول العمراني الذي تعرفه مدينة أكوراي. وبمركز بودربالة التابع للجماعة القروية آيت بوبيدمان دائرة عين تاوجدات، أشرف العامل على تدشين دار للطالبة أنجزت بغلاف مالي بلغ مليون و260 ألف درهم. وستمكن هذه المؤسسة التي ستستقبل نحو 40 فتاة، من توفير المأوى والدعم التربوي للفتيات المتمدرسات المنحدرات من أسر قروية معوزة، إلى جانب تعزيز المجهود المحلي الرامي إلى محاربة ظاهرة الهدر المدرسي، وتشجيع تمدرس تلاميذ الأسر المعوزة خاصة الفتيات القرويات. وتعد هذه المنشأة التي تشمل قاعات للنوم ومطعم وقاعة للمطالعة وقاعة متعددة الوسائط، ومطبخ ، ومصحة، ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (مليون و60 ألف درهم)، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني (200 ألف درهم مخصصة للتجهيز والتأطير)، والجماعة القروية لايت بوبيدمان (توفير الوعاء العقاري)، فيما سيعهد تسييرها لجمعية الرعاية الاجتماعية لدار الطالبة لآيت بوبيدمان.