يشكل المقطع الطرقي على الطريق الوطنية الرابطة بين عين عودة سيدي يحى زعير تهديدا خطيرا على سلامة مستعملي هذا الطريق، ولاسيما عند التواء الطريق بالقرب من مسجد لفرج. ويحصد هذا الالتواء الطرقي العديد من الأرواح والجرحى في فصل الشتاء أو عند سقوط المطر وفي الصباح الباكر، لاسيما أن الطريق منحرف ومائل يفاجئ السائقين، فلا يؤمن مرورا سلسا للحافلات كما السيارات، ويتسبب في العديد من حوادث السير. ومعلوم أن الالتواء الطرقي "مسجد لفرج" قد تسبب في أكثر من عشرين حادثة سير مميتة، آخرها سيارة أجرة كانت متجهة نحو عين عودة اصطدمت بسيارة أخرى قادمة الاتجاه المعاكسة، وذهب ضحيتها أربعة أشخاص وجرح اثنين. وحسب تصريحات أجرتها جريدة العلم مع عدد من السائقين المواظبين على استعمال هذا الالتواء، أكدوا كلهم أن الالتواء شديد الانحراف فضلا إلى ضيق الطريق الذي ارتفعت كثافة مستعمليها، وتلك أهم أسباب وقوع حوادث السير بهذا المقطع الطرقي. وتهيب ساكنة عين العودة وسيدي يحى زعير، وكذا مستعملي هذه الطريق وبالجهات المعنية من أجل التدخل لإصلاح الطريق وفق لما تقضيه كثافة مستعمليها من القاطنين في عين العودة والعاملين بمدينة الرباط وتمارة.