بأوامر من النظام الملالي في إيران، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في مارس المقبل، يجب أن تكون جامعة وانطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق، مشيرا إلى أن الجزائر دولة تجمع الفرقاء دائما. جاء ذلك في مقابلة للرئيس الجزائري بثها التليفزيون الرسمي، مع وسائل إعلام محلية يوم أمس الجمعة. وردا على سؤال حول ما إذا كانت القمة العربية القادمة في الجزائر ستشهد عودة سوريا إلى الجماعة العربية، أجاب تبون "من المفروض أن تكون سوريا حاضرة". وأضاف "نحن عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وانطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق (..) نحن دولة تجمع الفرقاء دائما". وأشار تبون إلى أن قمة الجزائر القادمة ستشهد إعادة طرح ملف إصلاح جامعة الدول العربية دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه الإصلاحات. وأوضح أن "عدة منظمات دولية مثل الأممالمتحدة، وإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي، تم إصلاحها داخليا باستثناء الجامعة العربية التي بقيت على حالها منذ تأسيسها". يذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كشف عن ثلاث دول ترغب في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدا أن هناك شرطا لحضور دمشق قمة الجزائر المقبلة. وقال أبو الغيط، إن "الجزائر والعراق والأردن لديها رغبة في عودة سوريا، مؤكدا أن "سوريا قد تعود للجامعة خلال القمة المقبلة في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار". وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قد قال في وقت سابق، إن قرار خروج بلاده من الجامعة العربية ليس بإجماع عربي، وهناك ظروف قادت البعض لاتخاذ قرار إخراجها من الجامعة.