AHDATH.INFO ثمَّن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، موقف الجزائر من عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وأفادت وكالة تسنيم، مساء أمس الخميس، بأن عبد اللهيان بحث مع نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين، الإقليمية والدولية. وأشار عبد اللهيان إلى العلاقات السياسية الجيدة بين بلاده والجزائر، معربا عن أمله تطوير العلاقات بين الجانبين في جميع المجالات، مشيدا بخطوة الجزائر في رفضها عضوية إسرائيل في الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن الجزائر تصرفت بحكمة ومنطق، مناشدا الاجتماع المقبل لجامعة الدول العربية تحقيق فوائد كبيرة للأمة الإسلامية. وأشار حسين أمير عبد اللهيان إلى أن عقد الاجتماع الأخير لغرفة التجارة بين البلدين، خطوة مفيدة وإيجابية، لافتا إلى أن عقد مثل هذا الاجتماع سيخلق فرصة كبيرة من أجل رفع مستوى العلاقات التجارية بين الجانبين، وزيادة حجم التبادلات بين البلدين. ومن جهته، وجه وزير الخارجية الجزائري، دعوة رسمية لنظيره الإيراني، حسين أمير اللهيان لزيارة الجزائر، مشددا على أهمية تشكيل لجنة سياسية ولجنة متابعة العلاقات. يذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كشف عن ثلاث دول ترغب في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدا أن هناك شرطا لحضور دمشق قمة الجزائر المقبلة. وقال أبو الغيط، في مقابلة مع قناة "صدى البلد" المصرية، إن "الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا، مؤكدا أن "سوريا قد تعود للجامعة خلال القمة المقبلة في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار". وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قال إن قرار خروج بلاده من الجامعة العربية ليس بإجماع عربي، وهناك ظروف قادت البعض لاتخاذ قرار إخراجها من الجامعة.