كشف مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران ستبعث ممثلا لها خلال الأسبوعين القادمين إلى السفارة الإيرانية في الرباط، فيما ستتخذ المغرب الإجراء نفسه بعد مدة قصيرة. وأضاف عبد اللهيان، في مقابلة أجراها مع إحدى الصحف المحلية الإيرانية، تعليقا على الانفراج العلاقات بين إيران والمغرب "أن البلدين يعملان على تسمية سفراء لهما". وكان امي عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية المكلف بالدول العربية، صرح في وقت سابق أنه أثناء "محادثة هاتفية حديثة" بين وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيره المغربي، صلاح الدين مزوار، "أكد الجانبان ضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية". وأضاف أن "سفارتي البلدين ستفتحان أبوابهما مجددا قريبا"، معتبرا حضور ممثل إيراني الاجتماع الأخير في مراكش للجنة القدس، التي أنشاها المغرب في 1975 للحفاظ على هوية القدس، "مؤشرا على تحسن العلاقات بين البلدين". وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، في مارس 2009، احتجاجا على "عبارات غير مناسبة" لإيران بشأن دعم الرباط للبحرين، والتي وصفها مسؤول إيراني كبير حينها ب"المحافظة الإيرانية الرابعة عشرة".