في أول تعليق من الخارج على قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه البالغ حيال "ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب". ودعا أبو الغيط البلدين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
ونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية تصريحا لمصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة يقول إن الجزائر والمغرب بلدان رئيسان في منظومة العمل العربي المشترك، وأن الأمل لا يزال معقودا على استعادة الحد الأدنى من العلاقات بما يحافظ على استقرارهما ومصالحهما واستقرار المنطقة.
وأعلنت الجمهورية الجزائرية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بدءا من الثلاثاء 24 غشت، وفق ما جاء على لسان وزير الخارجية رمطان لعمامرة.
وقال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، إن الجزائر قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب "على خلفية أفعاله العدائية المتواصلة ضد الجزائر".
ويذكر أن المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، كان قد عقد اجتماعا استثنائيا يوم الأربعاء الماضي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،قرر إعادة النظر في العلاقات بين الجزائر والمغرب واتهم المملكة بدعم حركة "ماك" المطالبة بانفصال منطقة القبايل.