وزير خارجية نظام دولة العسكر رمطان لعمامرة، مزال كيدور ويروج لخرايف جنرالات الدزاير، فاللقاءات اللي كيدير خصوصا داخل القارة الإفريقية، وذلك في إطار محاولات الديبلوماسية الجزائرية الرامية إلى الترويج لمواقفها بخصوص عدد من القضايا الإقليمية والقارية، وعلى رأسها ملف الصحراء. فبعد جولة شملت عددا من الدول الإفريقية من بينها النيجر وموريتانيا والكونكَو ومصر وإثيوبيا، والتي التقى خلالها برؤساء ومسؤولي هذه الدول، التقى الوزير الجزائري للشؤون الخارجية بالرئيس السنكَالي ماكي سال بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك على هامش حضوره لحفل تنصيب الحكومة الإثيوبية تقول "كود". وقال لعمامرة في تغريدة له على "تويتر"، أنه التقى الرئيس السنكَالي، واستعرض معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وكذا أهم الملفات المطروحة على المستوى القاري، "تحسبا لتوليه الرئاسة الدورية للإتحاد الإفريقي العام المقبل". وتسعى الجزائر من خلال هذه اللقاءات والتحركات الديبلوماسية إلى إقناع عدد من المسؤولين الأفارقة بتبني رؤيتها الخاصة بنزاع الصحراء، ودفع الإتحاد الأفريقي للعب دور فاعل في جهود البحث عن حل له، بما يتماشى وأطروحتها الداعمة للبوليساريو. يشار إلى أن السنكَال التي ينتظر أن تتولى رئاسة الإتحاد الإفريقي السنة المقبلة، تعتبر تاريخيا من الدول الإفريقية الصديقة و الحليفة للمغرب، وظلت تؤكد منذ بداية نزاع الصحراء سنة 1975 على دعمها لموقف المملكة المغربية، وتأييدها التام والكامل لوحدته الترابية، وهو موقف جسدته في أبريل الماضي، من خلال قرارها افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة.