[email protected] أجرى مفوض الإتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكول أديوي، الجمعة مباحثات رسمية رفقة السفير الجزائري بإثيوبيا مندوبها لدى مفوضية الإتحاد الأفريقي، الحمدي صلاح، بمقر منظمة الإتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وبحث الجانبان خلال الإجتماع العلاقات الجزائرية الأفريقية، كما تبادلا وجهات النظر حول قضايا السلم والأمن الأفريقية على غرار المسألة الليبية والوضع في مالي ومنطقة الساحل والصحراء، فضلا عن نزاع الصحراء الذي يجعله نظام العسكر على رأس أولوياته، مسخرا بذلك دبلوماسيته ومؤسساته للترويج لأطروحة الدزاير المعادية للمغرب ودعم جبهة البوليساريو. وتبادل مفوض الإتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكول أديوي، بمعية السفير الجزائري، الحمدي صلاح، وجهات النظر حول نزاع الصحراء ومستجداته، والجهود الأممية لحله في ظل شغور منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وبناء على مخرجات جلسة مجلس السلم والأمن الافريقي في مستهل مارس الماضي، سعيا من الجزائر للزج بالمنظمة الأفريقية في هاد النزاع على الرغم من الرعاية الحصرية للملف من طرف الأممالمتحدة، وذلك بحلول شهر ماي المقبل موعد رئاستها الشهرية للمجلس الأفريقي. وتحصد الجزائر الفشل تلو الآخر على مستوى القارة الأفريقية نتيجة لتواصل دعم الدول الأفريقية للشرعية الدولية و وحدة المغرب الترابية من خلال فتح قنصلياتها بمدن الأقاليم الجنوبية للمملكة، وآخرها قنصلية دولة السنکَال في مدينة الداخلة بداية شهر أبريل الجاري، وهو الفشل الذي جعل الدبلوماسية المغربية تتقدم بخطوات في مسار الحضور الوازن على مستوى منظمة الإتحاد الأفريقي وتثبيت سيادة المغرب على كامل صحرائه.