[email protected] أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء اليوم الإثنين، محادثات هاتفية ثنائية مع كل من الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوسا، والرئيس الكيني، أوهورو كينياتا. وقال بيان للرئاسة الجزائرية، أن عبد المجيد تبون، بحث خلال المحادثتين الهاتفيتين، السبل الكفيلة بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع البلدين، بالإضافة لتبادل وجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، علاوة على محاور جدول أعمال الاتحاد الإفريقي، خاصة مجلس السلم والأمن، الذي سينعقد يوم غد الثلاثاء 9 مارس 2021، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بمساركة الجزائر بصفتها عضوا فيه. وتروم دولة العسكر من خلال المحادثات الهاتفية التي تستبق انعقاد جلسة لمجلس السلم والأمن الأفريقي، تنسيق مواقفها مع جنوب أفريقيا وكينيا في سبيل تجسيد عقيدة العداء للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية على كامل صحرائها، في ظل المناقشات التي ستجري حول النزاع، والسعي الدؤوب للحِلف المعادي للتشويش على المغرب، خاصة بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها الجزائر دبلوماسيا. ويذكر أن حلف دولة العسكر الذي يقود حملة ضد الوحدة الترابية للمغرب يحاول ما أمكن الزج بمنظمة الإتحاد الأفريقي في الملف، والتغاضي عن مقررات قمة انواكشوط سنة 2018 التي أكدت على حصرية رعاية القضية من طرف الأممالمتحدة، قبل تشكيل آلية "الترويكا" المكونة من الرئيس السابق والحالي والمقبل للإتحاد الأفريقي، ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، موسى فقي ، تلك المعهود لها بالتواصل فقط مع الأمم المتخدة ودعم جهودها لإيجاد حل للملف.