[email protected] أجرى الرئيس الأنگولي، جواو لورينسو، اليوم الثلاثاء، محادثات مباسرة مع مسؤول خارجية جبهة البوليساريو، محمد سالم ولد السالك، بمقر الرئاسة في العاصمة لواندا. وخصصت جبهة البوليساريو عبر ممثل خارجيتها، محمد سالم ولد السالك، اللقاء لشكوى المغرب للرئيس الأنگولي، جواو لورينسو، وترويج تصورها من نزاع الصحراء، مدعية التصعيد والتوتر والحرب بالمنطقة نسبة لخرق المملكة المغربية لإتفاق وقف إطلاق النار، وهو الإدعاء الذي تحاول من خلاله جبهة البوليساريو كسب تعاطف الدول الأعضاء بمنظمة الإتحاد الأفريقي قبل القمة المقبلة في الفترة مابين 4 و 6 فبراير الجاري، وكذا لتبرير تنصلها من إتفاق وقف إطلاق النار ما بعد تأمين القوات المسلحة الملكية المغربية لمعبر الگرگرات في 13 نونبر الماضي دون إراقة نقطة دم واحدة. ويأتي اللقاء في سياق جولة تقوم بها جبهة البوليساريو أفريقيا، والتي سبق وقادتها لل للرئيس النيجيري، محمدو بوهاري، يوم أمس الإثنين، وهي الجولة التي تسعى من خلالها لإستقصاء وجهات نظر الدول لأعضاء بخصوص موقفها من مسألة الصحراء وإقناعها بوجوب إدانة المغرب أفريقيا، والقيام بخطوات ملموسة من أجل ذلك، وإن كانت على حساب قرار قمة انواكشوط 2018 والرعاية الحصرية للأمم المتحدة للنزاع المعمر لأزيد من أربعة عقود. وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، قد حضّر لإستقبال الرئيس الأنكولي، جواو لوريسنو، لجبهة البوليساريو، عندما قام بزيارة للعاصمة لواندا، أين إلتقى الرئيس الانگولي ووزير الخارجية أنطونيو تيتي، لتجنيدهما ضد المملكة المغربية في القمة الأفريقية المقبلة بالعصمة الإثيوبية، أديس أبابا.