سارعت جبهة البوليساريو يوما واحدا بعد المباحثات الهاتفية التي جمعت الملك محمد السادس بالرئيس النيحيري محمدو بوهاري، الأخد، إلى بعث مسؤول خارجيتها محمد سالم ولد السالك. وإستقبل الرئيس النيجيري، محمدو بوهاري، اليوم الإثنين، بتوجيه جزائري مسؤول خارجية جبهة البوليساريو، محمد سالم ولد سالك، والذي سلمه رسالة من زعيمها ابراهيم غالي، قبل إجراء مباحثات حاولت فيها جبهة البوليساريو ترويج اطروحتها من نزاع الصحراء وتسويق الحرب في المنطقة ما بعد عملية تحرير الگرگرات، مطالبة نيجيريا بالتدخل خلال القمة الأفريقية المقبلة في 6 فبراير الجاي ودعمها بحثا عن إدانة المملكة على الرغم من محدودية دور منظمة الإتحاد الأفريقي في النزاع وإقتصاره على دعم الجهود الحصرية المبذولة من الأممالمتحدة، وحياد الموقف النيجيري. وكان الملك محمد السادس، قد أجرى يوم أمس الأحد، محادثات هاتفية مع الرئيس النيجيري، محمدو بوهاري، إذ أفاد بيان للديوان الملكي "نوه قائدا البلدين بالدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية في جميع المجالات، منذ الزيارة الملكية إلى نيجيريا في دجنبر 2016 وزيارة الرئيس بوهاري إلى المملكة في يونيو 2018" مؤكدا عزم الملك والرئيس "المشترك على مواصلة المشاريع الاستراتيجية بين البلدين وإنجازها في أقرب الآجال، ولا سيما خط الغاز نيجيريا-المغرب وإحداث مصنع لإنتاج الأسمدة في نيجيريا". وأبرز البيان، أن الرئيس النيجيري محمدو بوهاري شكر الملك محمد السادس على "دعم المملكة التضامني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، لا سيما من خلال تكوين الأئمة النيجيريين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات".