بعد الحسم في تركيبة الأغلبية الجديدة والتي أفرز التحالف الثلاثي المشكلة من التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والإستقلال، جمع لقاء مطول رئيس الحكومة المكلف أخنوش بوهبي أمين عام حزب البام، دام لساعات وغاب عنه نزار بركة زعيم حزب الإستقلال. وحسب التسريبات فإن الأمر يتعلق بنقاش حول القطاعات التي سيشرف عليها كل حزب على حدة والوزارات التي سيدبرها قادة الحزبين، نزار بركة وعبد اللطيف وهبي،ولم تستبعد أن يكون الطرفين قد توصلا إلى صيغة نهائية بخصوص قائمة الاستوزار التي ستقدم للملك في غضون الأيام القليلة المقبلة. يشار إلى أن وهبي صرح غير ما مر بأنه لن يُستوزر في حكومة لا يقودها حزبه وتعهد بأنه "مايخدمش عند أخنوش"، وهو اليوم يفاوض للحصول على حقيبة وزارية في الحكومة التي يرأسها أخنوش. ويتجه وهبي للظفر بوزارة قريبة من تخصصه القانوني والحقوقي، حيث أنه من المتوقع أن يتكلف بوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان التي كان يقودها مصطفى الرميد القيادي بحزب العدالة والتنمية.