تحاول الجزائر أن تجد لنفسها موطئ قدم بأي شكل من الأشكال وسط الأزمة الليبية، خصوصًا أن أغلب المفاوضات التي تمت بين الفرقاء الليبيين، تم تنظيمها في المغرب، منها لقاءات الصخيرات. وحسب المعلومات التي نشرتها "اليوم 24′′، فإن وزير خارجية الجزائر رمطان العمامرة، كان قد وجّه الدعوة لنظرائه في تونس ومصر والسودان خلال جولته الأخيرة إلى هذه الدول، من أجل حضور لقاء حول ليبيا. ومن المنتظر أن تحتضن الجزائر اجتماعا يومي 30 و31 غشت في إطار الندوة الوزارية لمجموعة دول جوار ليبيا، وذلك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وحسب المعلومات ذاتها، فإن الاجتماع ستحضره 7 دول معنية أكدت منها 6 دول الحضور، ممثلة في وزراء خارجيتها وهي مصر، ليبيا، تونس، السودان، والتشاد والنيجر. وحاول وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة أن يفتح الملف الليبي منذ وصوله إلى الوزارة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، إذ حاول أن يُعيد للجزائر دورها الدبلوماسي في المنطقة.