مع اقتراب عيد الأضحى وارتفاع حالات الاصابة بكورونا في الأونة الأخيرة، تكثر السيناريوهات الممكنة والتي من ممكن أن يتم تطبيقها بقرار حكومي، وفي هذا الشأن كشف مصدر مسؤول باللجنة العلمية والتقنية، أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا قد يقود الحكومة إلى اتخاذ قرارات من شأنها تشديد القيود خلال فترة عيد الأضحى. ومن بين السيناريوهات التي يمكن أن تطبقها الحكومة خلال عيد الأضحى: منع التنقل بين المدن، إغلاق مدن ومناطق معينة، وفرض حجر صحي، وفق ما كتبته جريدة "le360". الجريدة قالت بناء على مصدرها، إن هناك احتمال منع التنقل بين المدن خلال عيد الأضحى، أو منع الدخول والخروج من مدينة معينة، أو إخضاعهما لشروط معينة، منها الضرورة الملحة أو التوفر على جواز التلقيح بالنسبة للملقحين وشهادة تنقل استثنائية بالنسبة لغير الملقحين، خصوصا في هذه الفترة التي تتزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى الذي يعرف بزيارة الأقارب، التجمعات، اكتظاظ في وسائل النقل العمومية والأسواق. وأوضح المصدر ذاته، أن احتمال العودة للحجر الصحي وارد مادام الوباء مازال قائما، وذلك راجع إلى الارتفاع المسجل في منحى الإصابات بفيروس كورونا، وتراخي بعض المواطنين في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية الموصى بها. وقال: "يجب أن تبقى الحالة الوبائية متحكم فيها، ويجب ألا أن تخرج عن السيطرة، مثل ما وقع في أستراليا حيث اظطروا للرجوع إلى الحجر الشامل، وهذا السيناريو نتفادى الرجوع إليه لأن كل المواطنين تعبوا من الإغلاق، نريد أن تُرفع القيود وأن يتعافى اقتصادنا لكن الأمر بيد المواطنين". وأضاف: "السلطات الصحية تسابق الزمن لاحتواء الوباء، فالشيء الذي يحمي بنسبة 90% من المرض الخطير هو اللقاح، لذلك سرعت وزاة الصحة من عملية التلقيح، حيث أعلنت عن فتح مراكز التلقيح طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك أيام الأحد. هذا ودعت وزارة الصحة من جديد عموم المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية واحترام التدابير الوقائية ضد كوفيد-19 الموصى بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية ذات الصلة، والسلطات الصحية ببلادنا والمتمثلة في ارتداء القناع "الكمامة" بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية.