يبدو أن العلاقات بين الجارتين المغرب والجزائر ما تزال تشهد توترات على المستوى السياسي والتي ترمي بظلالها على الجانب الاقتصادي. حيث أمر الرئيس الجزائري؛ عبد العزيز تبون، شركات بلاده بضرورة قطع علاقاتها مع مؤسسات مغربية وصفها ب"الكيانات المعادية". وأصدر تبون، بحسب صحيفة "النهار"، تعليمة رئاسية للحكومة ولمسؤولي المؤسسات الاقتصادية بخصوص تعاقد مؤسسات عمومية وخاصة مع كيانات أجنبية، عقب تلقي رئاسة الجمهورية تقارير حول "مساس خطير بربط علاقات تعاقدية لا تراعي المصالح الاستراتيجية والاقتصادية للبلاد". وعلى سبيل المثال، يضيف المصدر ذاته، "قامت كل من شركتي شركتي saa وcaar بربط اتصالات مع مؤسسات مغربية، كما أن "شركة جازي أوكلت عملياتها الاشهارية لشركات قريبة من لوبيات معادية للجزائر"، مشددا على أن "الرئيس تبون أكد أن تلك العلاقات التعاقدية تمت من دون تشاور مسبق". وخلص الرئيس الجزائري، بحسب الصحيفة المذكورة، إلى أن "العلاقات التعاقدية المذكورة تمس بالمصالح الحيوية للجزائر وبأمنها، وهو أمر مرفوض وغير مقبول. كما أمهل تبون المسؤولين المعنيين مهلة أقصاها 10 أيام لوضع حد نهائي لهذه العلاقات. (آشكاين)