شكلت صباح اليوم الخميس 18 مارس الجاري، القوات الأمنية والدرك الملكي المغربي حاجزا أمنيا كبيرا في الطريق المؤدية إلى ضيعات العرجة لمنع المزارعين المغاربة من الوصول إليها، بعد وصول الموعد المحدد الذي أعطته الجزائر لإخلاء المنطقة من الساكنة. وأفادت مصادر محلية من أبناء المنطقة في تصريحات متطابقة ل"آشكاين"، أن "الدرك الملكي والقوات المساعدة شكل هذا الصباح حاجزا أمنيا كبيرا، على الطريق الرئيسية، لمنع المواطنين أبناء فكيك من الوصول إلى مزارعهم بمنطقة العرجة بعدما تم طردهم من قبل الجزائر". وأضافت مصادرنا، أن "السلطات المغربية منعت الزارعين من الوصول حتى إلى الأراضي الموجودة في الجانب المغربي، وقيل لهم أنه لا يمكنهم ولوجها على الأقل هذا اليوم"، وذلك بحضور "قوات عسكرية وأمنية ودرك ملكي تشكل حاجز كبير لم ير أهل فيكيك مثلها من قبل". كما توصلت "آشكاين" بمجموعة من الصور، من مصادر محلية، توثق "إنزالا غير مسبوق لمختلف التعزيزات الأمنية بأزقة وشوارع فيجيج، لمنع أي تحرك من قبل الشساكنة والمزارعين للاحتجاج"، حسب تعبير نفس المصادر. جدير بالذكر، أن عددا من ملاك ضيعات قصر سليمان بمنطقة العرجة إقليم فيجيج، خرجوا للاحتجاج، منذ الجمعة 12 مارس الجاري، بعدما تم طردهم من طرف الجيش الجزائري من أراضيهم التي يستغلونها منذ عقود الذي يستعد لضمها إلى التراب الجزائري، ومنحهم آخر أجل اليوم الخميس 18 مارس الجاري، لإخلاء المنطقة من مملتكاتهم ونخليهم التي تعد بعشرات الآلاف. (المصدر: آشكاين)