وصلت تعزيزات عسكرية مغربية لمنطقة العرجة بفيجيج، تزامنا مع الأحداث الأخيرة التي تم بموجبها طرد مغاربة من أراضيهم الفلاحية من قبل الجيش الجزائري، والتي ظلوا يستغلونها لعقود طوال. وتوصلت "آشكاين" من مصدر محلي، بصورة توثق وصول تعزيزات عسكرية للجيش المغربي إلى فيجيج متجها صوب منطقة العرجة، حسب ما أكده المصدر. وتأتي هذه التحركات، بعد أيام قليلة من نصب الجيش الجزائري لخيامه، الأحد 14 مارس الجاري، على أراضي كانت مأهولة بالمغاربة واستغلوها لسنوات طوال في الفلاحة، بمنطقة العرجة أولاد سليمان، المتواجدة في إقليم فجيج، استعدادا لضمها للأراضي الجزائرية بشكل نهائي، يوم 18 مارس الجاري. جدير بالذكر، أن عددا من ملاك ضيعات قصر سليمان بمنطقة العرجة إقليم فيجيج، خرجوا للاحتجاج، منذ الجمعة 12 مارس الجاري، بعدما تم طردهم من طرف الجيش الجزائري من أراضيهم التي يستغلونها منذ عقود الذي يستعد لضمها إلى التراب الجزائري، ومنحهم آخر أجل يوم 18 مارس لإخلاء المنطقة من مملتكاتهم ونخليهم التي تعد بالآلاف. وكان مصدر عسكري قد نفى، في وقت سابق، عبر تصاريح صحفية متفرقة، صحة الأخبار المتداولة عن "اقتحام فرقة عسكرية جزائرية أراضي مغربية بمنطقة فكيك". مؤكدا على أن "الحديث عن استنفار عناصر عسكرية جزائرية لمواطنين مغاربة، وترويعهم بمنطقة العرجة المحاذية للحدود المغربية الجزائرية، أمر لا أساس له من الصحة"؛ مشددا على أنه بعد التحقق من المعطيات الرائجة "بين أن المنطقة هادئة ولم تعرف أي تحركات أو توتر".