أثارت عدد من التدشينات التي شهدها إقليمسيدي افني يوم أمس الخميس استياءا عارما في منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر معلقون أن حجم "البهرجة" المصاحبة لا يتناسب مع حجم "المشاريع" المتواضعة التي تم تدشينها. أولى هذه "التدشينات" تخص افتتاح عدد من المسؤولين صنبور مياه (سقاية)، في جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد بإقليمسيدي إفني، حيث أثارت الصور المتداولة للحادث موجة من السخرية على موقع التواصل الاجتماعي. واعتبر نشطاء التواصل الاجتماعي أن تدشين صنبور مياه هو بمثابة فضيحة وليس إنجازا. وبالجماعة القروية ذاتها أثار إشراف عدد من كبار المسؤولين على تدشين 3 حجرات دراسية في أحد الدواوير، ومن بينهم عامل سيدي افني، ورئيس المجلس الاقليمي و0خرون، (أثار) موجة سخرية لاذعة، إذ اعتبر معلقون أن تكاليف التدشين قد تعادل قيمة انجاز الحجرات الدراسة نفسها. وكانت صفحات محلية قد نشرت صورا لاأعضاء المجلس الجماعي وحشدا من ساكنة جماعة سيدي عبد الله اوبلعيد وهم في انتظار وصول العامل ومرفقيه، مع استقدام فرق فولكلور شعبية للاحتفال.