يتجه حزب العدالة والتنمية نحو الإبقاء على الأطروحة السياسية الحالية التي يشتغل بها الحزب، والتي تم بناء عليها اختيار عبد الاله بنكيران أمينا عاما لقيادة الحزب للولاية الثانية على التوالي. وكشف محمد يتيم، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية، أن اللجنة التي يرأسها تتجه نحو الإبقاء على الاطروحة الحالية التي أقرها آخر مؤتمر للبيجيدي. وقال في هذا السياق إن "اللجنة التحضيرية تتجه إلى التأكيد على استمرارية صلاحية أطروحة المؤتمر الوطني السابع وعلى راهنيتها". وأعلن يتيم، من خلال تصريح لموقع حزبه، أن اللجنة التي يرأسها تستعد لرفع توصية إلى أجهزة الحزب تقضي بفتح حوار مؤسساتي بعد المؤتمر من أجل تقييم شامل للمرحلة، بما في ذلك مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الدين العثماني. ورغم أن يتيم أعلن، أنه سيتم فتح نقاش حول ظروف تشكيل حكومة العثماني، إلا أنه عاد ليؤكد أن التوصية التي سترفعها اللجنة التي يرأسها ستؤكد أن "الدخول في بعض جزيئات تشكيل الحكومة غير مجدي في هذه اللحظة، وأن قرار المشاركة في الحكومة وتشكيلها مسؤولية جماعية". وأفاد وزير الشغل أن اللجنة التحضيرية التي يرأسها أنهت أشغالها بنسبة 90 في المائة وأحالت خلاصاتها على الأمانة العامة التي انعقدت أمس، فيما يرتقب أن تشرع في دراسة كل خلاصات اللجنة التحضيرية استعدادا للمؤتمر الوطني المقبل. وأكد أن اللجنة أنهت تعديلاتها على النظام الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ومشروع مسطرة انتخاب الأمين العام، ومشروع مسطرة انتخاب الأمانة العامة، ومشروع انتخاب أعضاء المجلس الوطني، ومشروع ميزانية المؤتمر ومشروع ورقة حول الفيلم المؤسساتي، بينما توجد "ورقة توجهات المرحلة المقبلة" في مراحلها الأخيرة.