كشفت مسؤولة في وزارة الزراعة الروسية وجود محادثات بشأن خفض محتمل لرسوم استيراد القمح في المغرب، بدءا من الشهر المقبل. وأكدت "جراشينا" رئيسة إدارة التعاون الدولي في وزارة الزراعة الروسية، في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، في موسكو، أن المحادثات تشمل عددا من الدول بهدف زيادة طاقة تصدير الحبوب الروسية ب50 في المائة في غضون ثلاث سنوات. وتتوقع السلطات الروسية أن تصل صادرات البلد من الحبوب إلى 7.5 مليون طن شهريا، في غضون ثلاث سنوات، ويرتقب أن تسجل صادرات روسيا من الحبوب مستوى قياسيا عند 45 مليون طن خلال الموسم الفلاحي المقبل. وتمكنت روسيا من مضاعفة طاقة تصدير الحبوب بتسع مرات، على مدى الأعوام الخمسة عشرة الماضية لتصل إلى حوالي 45 مليون طن. وأضافت المسؤولة الروسية ذاتها أن كوبا اشترت، أيضا، أول كمية كبيرة من القمح الروسي، وتجري محادثات بشأن المزيد من المشتريات. وكان رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، أكد، قبل أربعة أسابيع، خلال زيارته المغرب، رغبة بلده في "زيادة صادرات الحبوب ومحاصيل أخرى إلى المغرب"، إذ توقع ارتفاعها، مقابل استيراد بلده الفواكه من المغرب.