في تطور جديد لواقعة هجوم كلب مسعور على مواطنين بجماعة "القباب" في خنيفرة، علمت " اليوم 24″ من مصدر مطلع، أن امرأة نقلت، يوم السبت، في وضع صحي حرج، إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، بسبب مضاعفات "العضة" التي تعرضت لها، بعدما اقتحم الكلب بيتها، وتهجم عليها وعلى ابنتها. وكشف المصدر أن المرأة سقطت في بيتها، ونقلت إلى المركز الاستشفائي بخنيفرة، في وضع صحي صعب، تبين بعد التشخيص، حسب ما نقله المصدر ذاته، أن الأمر له علاقة بعضة الكلب المسعور، وأن الداء تمكن من السيدة، وأثر على مستوى الرأس، بسبب تأخر في التشخيص والعلاج. وكان العشرات من سكان قرية "القباب" ضواحي مدينة خنيفرة، خرجوا ليلة الأحد الماضي، في مسيرة شعبية جابت الشارع الرئيس للبلدة، وانتهت أمام مقر الدائرة، احتجاجا على الكلب مسعور، الذي تهجم على مواطنين وخلف إصابة 6 منهم، بينهم امرأة غرز الكلب أنيابه في ثديها، في مشهد وصف ب"المروع". أحد الضحايا أكد ل" اليوم 24″ أن الكلب المسعور ظل يتجول في البلدة يوما كاملا، دون تدخل من الجهات المعنية، قبل أن يحاصره شباب القرية، الذين تمكنوا من تصفيته، في وقت كان الضحايا يئنون من وطأة الألم، في انتظار نقلهم إلى المستشفى الإقليمي، لتلقي العلاجات الضرورية، خوفا من انتقال داء السعار إليهم، خاصة وأن الكلب، يؤكد المصدر، كان في حالة هيجان واندفاع، يوحي بتمكن داء السعار منه، ويرجح أن يكون الداء قد انتقل إلى باقي الكلاب الضالة، التي تنتشر بأحياء القرية، خاصة بمنطقة "إيسيغدن" المجاورة للمركز، والتي تتواجد بها المؤسسات التعليمية، ويقصدها المئات من أطفال القرية صباح مساء.