قال الممثل الشهير، الحائز على جائزة الأوسكار، كيفن سبيسي، إنه اختار أن يعيش حياته كرجل مثلي، وذلك بعد أعوام من رفضه الرد على شائعات بشأن ميوله الجنسي. جاءت تصريحات سبيسي، البالغ من العمر 58 سنة، والحائز على جائزتي أوسكار عن فيلمي (ذا يوجوال ساسبكتس)، و(أمريكان بيوتي) في تغريدة على "تويتر"، أمس الأحد. كما اعتذر سبيسي لزميله الممثل أنتوني راب عن حادثة قال هذا الأخير إنها وقعت عام 1986، وكان يبلغ من العمر حينها 14 سنة، وفي بداية حياته في برودواي، قبل المضي قدما في مسيرته ليصبح نجم المسرحية الموسيقية (رينت). وفي مقابلة مع مؤسسة باز فيد الإعلامية تحدث راب عن حضوره حفلا استضافه فيه سبيسي، حيث تحرش به بعد مغادرة الضيوف. وقال راب إنه دفع سبيسي بعيدا، وغادر المكان، وأضاف أن لديه انطباعا بأنه كان سكيرا حينها. وقال سبيسي إنه فزع عند سماع رواية راب لما حدث، وأضاف أنه لا يتذكر، لأن الواقعة حدثت قبل أكثر من 30 سنة، وتابع أنه مدين لراب "باعتذار صادق" عما وصفه بأنه "سلوك غير ملائم إطلاقا من سكير". وكتب سبيسي إن قصة راب "شجعتني على الحديث عن أشياء أخرى في حياتي.. أحببت وتبادلت مشاعر رومانسية مع رجال خلال حياتي والآن اختار العيش كرجل مثلي". وفاز سبيسي بجائزة توني المسرحية عن دوره في (لوست إن يونكرز). كما يلعب دور البطولة في مسلسل (هاوس أوف كاردز)، وهو دراما سياسية تذيعها شبكة نتفليكس، وعمل لعشر سنوات مديرا فنيا في شركة (أولد فيك) للعروض المسرحية في لندن.