بعدما كانت الحملات المعادية للمغرب في الأوساط والمؤسسات الأوروبية تتركز على اتفاقيات التجارة والصيد البحري، حيث يحاول أنصار البوليساريو فرض استثناء الأقاليم الجنوبية للمغرب من الاتفاقيات؛ انتقلت المعركة هذا الأسبوع إلى المجال الجوي. البرلمان الأوروبي صادق، يوم الثلاثاء الماضي، على تعديل يهم اتفاقا متعلقا بالخدمات الجوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بفعل دخول دول جديدة إلى الاتحاد، وهو ما حوّله النواب الأوروبيون المؤيدون للبوليساريو إلى فرصة للمطالبة باستثناء المجال الجوي للأقاليم الصحراوية. خصوم المغرب يسعون إلى استثمار قرار المحكمة العليا الأوروبية حول اتفاق التبادل الحر، والذي أقر بوجود وضع خاص في الصحراء، للمطالبة بحصر الاتفاقيات الموقعة مع المغرب في نصفه الشمالي.