أعادت دورية عممتها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بشان ضبط مكبرات صوت الاذان عند الفجر، الجدل حول الاذان الى الواجهة، حيث خرجت أصوات محسوبة على الإسلاميين تندد بمذكرة وزارة الأوقاف، معتبرة إياها "غير منطقية ولا تتلاءم ودور الوزارة في السهر على الامور الدينية بالبلاد". واستنادا الى مذكرة وزارة الاوقاف، فان الاخيرة توصلت بشكايات من مواطنين بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، يشتكون من خلالها من ارتفاع صوت الاذان عند الفجر، وهو ما جعل المندوبية الاقليمية بالحي الحسني تعمم دورية تدعو "المؤذنين الى ضبط مكبرات الصوت عند التهليل والآذان بتخفيضها الى الحد الأدنى وعدم إسماع أداء صلاة الفجر خارج المساجد بمكبرات الصوت". وكان الجدل حول الاذان اشتعل سنة 2008، عندما تساءلت وزيرة التنمية الاجتماعية انذاك نزهة الصقلي أمام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال اجتماع مغلق "هل من الضروري أن يتعالى صوت أذان صلاة الفجر قرب الإقامات والمركبات السياحية؟ ". وطلبت الصقلي من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق البحث عن مبرر شرعي لمنع أذان صلاة الصبح. لأن ذلك يقلق راحة السائحين. وجر هذا التصريح انتقادات واسعة على الوزيرة التقدمية.