في أولى ردود الفعل، الداعمة لمعركة ساكنة "زاكورة"، وللمعتقلين في "ثورة العطش"، نفذ العشرات من شباب جماعة أجلموس ضواحي خنيفرة، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية وسط البلدة، لدعم ما وصفه ب"المعركة المشروعة"، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، المتابعين على خلفية مطالبتهم بالماء الصالح للشرب. ورفع المحتجون شعار "من أجلموس إلى زاكورة"، للتعبير عن موقفهم المساند لمعركة العطش، معتبرين أن ما تعانيه ساكنة زاكورة وغيرها من المناطق المهمشة، لا يعدو كونه استمرارا للإقصاء، في الوقت الذي تنعم فيه باقي المناطق ب"خيرات البلاد"، وأن مطلب المحتجين بسيط ولا يحتاج أي تأويل. وعبر المحتجون خلال الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها فعاليات مدنية وحقوقية بالقرية، عن تضامنهم مع المعتقلين، وطالبوا بإطلاق سراحهم، ورفضهم لما وصفوه ب"حملة الاعتقالات العشوائية"، التي طالت أبناء زاكورة. ولم يفوت المحتجون الفرصة، للتنبيه إلى الأوضاع المأساوية التي تعيشها جماعة "أجلموس"، التي قالوا إنها تعاني التهميش والإقصاء، بسبب غياب مبادرات التنمية، وأوراش التأهيل.