كشفت ولاية جهة الشرق، في بلاغ لها، توصل "اليوم24" بنسخة منه، أن والي الجهة عامل عمالة وجدة انكاد "ينهي إلى علم عموم الناخبين،أنه بناء على قرار المحكمة الدستورية رقم 17/33 بتاريخ 23 غشت 2017، القاضي بإلغاء انتخاب عضوين بمجلس النواب على إثر الاقتراع الذي أجري في 07 اكتوبر2016 بالدائرة الانتخابية المحلية"وجدة-أنكاد" (عمالة وجدة انكاد)، فقد تقرر تنظيم انتخابات جزئية في هذه الدائرة،يوم الخميس 02 نوفمبر2017 على صعيد كافة النفوذ الترابي لعمالة وجدة أنكاد". وأضاف البلاغ، أن "عملية تلقي إيداع الترشيحات الخاصة بهذه الانتخابات الجزئية ستتم بمقر عمالة وجدة انكاد، خلال الفترة الممتدة من يوم الأحد15 أكتوبر 2017 إلى غاية الساعة الثانية عشرة زوالا من يوم الخميس 19 أكتوبر 2017، وأن الحملة الانتخابية المتعلقة بها ستنطلق ابتداء من يوم الجمعة 20 أكتوبر2017 إلى غاية منتصف ليلة يوم الأربعاء 01 نوفمبر2017". وتحظى هذه الانتخابات التي تجرى في هذه الدائرة التي عرفت صراعا انتخابيا قويا، في الانتخابات الماضية، بإهتمام كبير من طرف الرأي العام المحلي، حيث مع صدور قرار المحكمة الدستورية بإلغاء إنتخاب العضوين باسم الأصالة والمعاصرة عن هذه الدائرة يوسف هوار وعبد القادر الحظوري، بدأ الحديث عن الأسماء التي يفترض أن تتنافس في الانتخابات الجزئية المقبلة. وفي الوقت الذي، حسم حزب الأحرار وفق مصدر من داخل الحزب، في إسم مرشحه لهذه الانتخابات وهو الحبيب العلح، أحد وجوه الحمامة البارزة في المنطقة والمستشار البرلماني السابق في الغرفة الثانية، علمت "أخبار اليوم"، بأن حزب العدالة والتنمية على مستوى مدينة وجدة سيعقد يوم الأحد المقبل إجتماعا تنظيميا لإختيار أربعة أسماء لاقتراحها على الأمانة العامة التي هي بمثابة هيأة الترشيخ لإختيار إسمين ضمن الأربعة لتزكيتها في الانتخابات المقبلة، وإسمين من الأسماء الاربعة لإختيار أحدهما من قبل لجنة الترشيح كوكيل لائحة. وفي الوقت الذي تردد في السابق أنباء عن إمكانية عدم تقدم رئيس مجلس وجدة الحالي الإستقلالي، عمر حجيرة لهذه الانتخابات، وهو الذي قدم الطعن ونجح في إسقاط لائحة البام، أكدت مصادر مطلعة من حزب الميزان بأن هناك توجه نحو ترشيح حجيرة للتنافس على مقعد في هذه الانتخابات. أما بخصوص مرشح حزب الاصالة والمعاصرة، المنافس القوي لحزب العدالة والتنمية، فرغم عدم الحسم في إسم المرشح الذي سيقود لائحة الحزب، أكد مصدر من داخل البام بأن هناك توجه بإعادة ترشيح يوسف هوار كوكيل لائحة، وأن النقاش الدائر اليوم في حزب الجرار هو حول الإسم الثاني في اللائحة.