توج فريق صقر أكادير بلقب النسخة الثانية دوري "الكبار الأربعة" لكرة القدم المصغرة، الذي احتضنته مدينة أكادير، نهاية الأسبوع المنقضي، بمشاركة 6 فرق، بينها فريق موناكو الفرنسي. وفاز الفريق السوسي بلقب النسخة الثانية من الدوري الدولي، الذي عرف مشاركة فرق فتح سطات، وشباب خريبكة، ودينامو القنيطرة، ولوكوس القصر الكبير، وموناكو الفرنسي، بعد تخطيه الفريق الفرنسي بعشرة أهداف مقابل هدفين، وفوزه على فريق فتح سطات بثلاثة أهداف مقابل هدفين في محطة النصف، قبل أن ينتصر على فريق لوكوس القصر الكبير في المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل واحد. وكشف طه المنصوري، رئيس فريق صقر أكادير، وعضو اللجنة المركزية لتسيير بطولة "الفوتصال" أن التظاهرة شكلت مناسبة سانحة للتنافس بين مدارس كروية مختلفة، بينها فريق موناكو الفرنسي. وقال المنصوري، في حديثه مع "اليوم 24″، إن الموعد الكروي أضحى فرصة مواتية للفرق من أجل التنافس على مستوى عال، بالموازاة مع الاستعداد الجيد، وقياس درجة الجاهزية، فضلا عن اكتساب المزيد من التجربة، والخبرة عن طريق الاحتكاك مع مدارس مختلفة بهدف بلوغ الجاهزية المنشودة. وتابع المنصوري "التعاطي للرياضة، وتكوين أبطالها صناعة، كان الشعار، الذي اخترناه للدورة الثانية، وذلك بالموازاة مع حرصنا على الانفتاح على المدارس الأجنبية، والمساعدة على خلق سوق عمل رياضي جديد عن طريق ترويج المنتوج الوطني، خصوصا في ظل النتائج الجيدة للمنتخب الوطني، سيما أننا نراهن على تجربة الاحتراف بعد تكوين العديد من اللاعبين المميزين خلال السنوات الأخيرة". ووعد المنصوري بجلب فريق من المستوى العالي، خلال النسخة المقبلة، موضحا أن المفاوضات مع فريق إسباني كبير قطعت أشواطا مهمة بهدف منح المزيد من الإشعاع الدولي للدوري. من جهته، شدد فيصل بوجدي، مدرب صقر أكادير، المتوج باللقب، على أن المستوى التقني جاء وفق التطلعات بحكم اللاعبين الجيدين، الذين تتوفر عليهم الفرق المنافسة. وقال بوجدي في تصريح ل"اليوم 24″ إن التتويج باللقب أمام فرق وازنة يؤكد جاهزية الفريق، ومن شأنه منح المزيد من الثقة في نفوس اللاعبين استعدادا للاستحقاقات المقبلة، وتابع "الدوري بدأ يكتسب سمعة خارجية بعد الإشعاع الوطني، المولود الجديد بدأ يكبر، وهو إضافة نوعية للفوتصال داخل المغرب.