أفاد محمد أحمجيق، أخ المعتقل على خلفية حراك الريف، نبيل أحمجيق، أن زيارتهم الأسبوعية للمعتقلين، يوم أمس الأربعاء، في سجن عكاشة في الدارالبيضاء، أظهرت أن الإضراب عن الطعام، الذي يخوضه المعتقلون، ظهرت علاماته على صحتهم. وأوضح أحمجيق أن زيارتهم لأربعة مضربين عن الطعام، المعتقلين في الجناح رقم 4 في عكاشة، وهم محمد جلول، ونبيل احمجيق، وربيع الأبلق، ومحسن أثري، كشفت ظهور "اصفرار واضح على وجوههم تأثرا بإضرابهم عن الطعام، وانخفاض وزنهم". وقال المتحدث نفسه، في تدوينة فايسبوكية، إنه "على الرغم من وضعهم هذا إلا أنهم بمعنويات مرتفعة، وعازمون على الذهاب بمعركتهم المفتوحة إلى نهايتها". وأضاف أحمجيق أن المعتقلين المذكورة أسماؤهم "أقسموا على أنهم لن يتراجعوا عن إضرابهم عن الطعام، إما وهم شهداء أو طلقاء"، وأشار إلى أنهم شددوا على أن مطالبهم الثابتة، والملحة أربعة، وهي "إطلاق سراحهم جميعا باعتبارهم أبرياء من المنسوب إليهم، وتوقيف الاعتقالات، والمتابعات في حق نشطاء حراك الريف، ورفع مظاهر العسكرة في الريف، وتحقيق الملف المطلبي"، الذي يتضمن 21 مطلبا فرعيا. وبلغ عدد أيام الإضراب عن الطعام، الذي يخوضه كل من محمد جلول، وربيع الأبلق 14 يوما، فيما دخل نبيل أحمجيق يومه ال 11. ويتفاوت المعتقلون الآخرون في عدد أيام الإضراب عن الطعام، آياما قبل انعقاد أولى جلسات محاكمة الزفزافي، ورفاقه المعتقلين على خلفية حراك الريف، الذي انطلق قبل حوالي11 شهرا.