20 سبتمبر, 2017 - 03:44:00 حالة من الترقب تسود داخل أروقة سجن عكاشة بالدرالبيضاء التي يقبع فيها معتقلو الحراك الشعبي بالريف، بعد دخولهم الأسبوع الثاني من الإضراب عن الطعام، حيث بدت على وجوههم علامات "العياء" "والتأثر"، بحسب ما نقله محمد أحمجيق، أخ المعتقل السياسي، نبيل أحمجيق، الذي يلقب ب"دينامو الحراك". وقال محمد أحمجيق في تصريح لموقع "لكم" إن "نبيل دخل اليوم العاشر من الإضراب المفتوح عن الطعام، وقد نقص وزنه 5 كيلوغرامات، إذ بدت عليه علامات التأثر، وعندما يقترب منك تتراءى لك هذه العلامات من خلال اصفرار وجهه ورغم ذلك هو بمعنويات مرتفعة"، يقول محمد، الذي عاد ليؤكد أن "المعتقلين أقسموا بأن لا يتراجعوا عن معركتهم التي يخوضونها في سجن عكاشة إلا وهم خارج أسوار عكاشة". "أقسم أنه لن يتراجع هو ورفاقه محمد جلول وربيع الأبلق ومحسن أثاري شريطة إطلاق سراحهم وتوقيف الاعتقالات والمتابعات ورفع مظاهر العسكرة عن الريف وتحقيق الملف المطلبي"، يؤكد محمد في تصريحه دائما، مشيرا إلى أن "التهم الموجهة إليهم باطلة ولا أساس لها من الصحة وتهدف إلى إذلال الريف والريفيين، مبرزا أن "الهدوء الذي يعيشه الريف له ما يبرره من خلال تواصل مسلسل الاعتقالات، بحيث أن "الحراك قدم ما يزيد عن 1400 معتقل، وهو رقم كبير وجب الوقوف عنده لفهم هذا الهدوء" يقول أحمجيق. ويذكر أن الجلسة الأولى لمحاكمة معتقلي "حراك الريف" في سجن عكاشة، انطلقت الأسبوع الماضي، بمحاكمة المجموعة الأولى من المعتقلين بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء. وللإشارة فإن المجموعة الأولى، التي يطلق عليها مجموعة نبيل أحمجيق، تضم 20 متهما، 17 منهم يحاكمون في حالة اعتقال، فيما تحاكم البقية في حالة سراح.