تمكنت جمعيات الجالية المغربية بألمانيا من تحديد أفراد عائلة مغربي توفي وحيدا في مدينة "بفورتسهايم"، وذلك بعد أن سبق أن ووجهت قنصلية المغرب في فرانكفورت نداء عاجلا للمساعدة في التعرف على أقاربه، لتفادي دفنه خارج البلاد. وأفضت الحملة التي أطلقها أفراد الجالية للبحث عن عائلة المتوفي، ميمون بوسعيد، والمنحدر من مدينة سلوان، إلى العثور على أحد أقاربه، لتجنب دفنه في ألمانيا، حيث تم البدء في الإجراء الإدارية للقيام بترحيل جثته، تفاديا لتطبيق قرار السلطات الألمانية بدفنه في 15 شتنبر الجاري، بسبب عدم وجود عائلته إلى جانبه. وكانت القنصلية العامة للمملكة المغربية في فراكفورت قد وجهت نداء عاجلا إلى رؤساء جمعيات الجالية المغربية للمساعدة في التعرف على أقارب مواطن مغربي مهاجر، توفي في ألمانيا، بغرض نقله ليدفن بالمغرب قبل إقدام السلطات الألمانية على دفنه هناك. وأكدت القنصلية توصلها بمراسلة من السلطات الألمانية في مدينة بفورتسهايم، تتعلق بوفاة المغربي، المذكور المزداد في 1954 بمدينة سلوان شمال المغرب. وبسبب عدم وجود أقارب معروفين للمتوفى في ألمانيا، طالبت القنصلية عامل إقليمالناظور، عبر مراسلة عاجلة، بالمساعدة في البحث عن أقارب الرجل، ومعارفه تفاديا لدفنه في ألمانيا.