كشفت سعيدة قراش، مسؤولة التواصل لدى رئاسة الجمهورية التونسية، عن استياء الرئيس الباجي قائد السبسي، من قرار طرد الأمير مولاي هشام من تونس، يوم الجمعة الماضية، ناقلة آسفه لما وقع. وقالت مسؤولة التواصل:" من الضروري أن نوضح أن رئيس الجمهورية مستاء لما حصل للباحث الأمير هشام العلوي ترحيله من الأراضي التونسية، مع العلم أن عملية الترحيل تمت وفق إجراءات إدارية آلية لم يتم الرجوع فيها للمسؤولين و هو ما نأسف له". وكانت الرئاسة التونسية قد أصدرت أوامرها بفتح تحقيق مع وزير الداخلية التونسي الأسبق الهادي مجدوب، الذي تم إعفاؤه من مهامه في سياق التعديل الوزاري. فيما كانت الشرطة التونسية، قامت يوم الجمعة، بطرد الأمير من أراضيها، وذلك على يد الشرطة، بعد أن كانت قد رافقته لغرفته بالفندق لجمع حقائبه، وعملت على ترحيله إلى باريس. رحلة مولاي هشام كانت عبر طائرة تابعة للخطوط الفرنسية بعد نقله من مركز الشرطة إلى المطار، برفقة الأمن. الأمير طلب من رجال الأمن وثيقة مكتوبة وعليها الأمر بترحيله خارج التراب التونسي، لكن رجال الأمن رفضوا إعطاءه أي شيء، ورافقوه إلى مطار قرطاج، حيث استقل الطائرة إلى باريس.