قامت الشرطة التونسية، اليوم الجمعة، بطرد الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، من أراضيها، وذلك على يد الشرطة. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن عناصر الأمن أخذت الأمير هشام من داخل مسبح فندق موفنبيك، في تونس العاصمة، ثم رافقه لغرفته لجمع حقائبه، وعملت على ترحيله إلى باريس. رحلة مولاي هشام كانت عبر طائرة تابعة للخطوط الفرنسية بعد نقله من مركز الشرطة إلى المطار، برفقة الأمن. وكان مولاي هشام ألقى محاضرة في العاصمة التونسية. الأمير طلب من رجال الأمن وثيقة مكتوبة وعليها الأمر بترحيله خارج التراب التونسي، لكن رجال الأمن رفضوا إعطاءه أي شيء، ورافقوه إلى مطار قرطاج، حيث استقل الطائرة إلى باريس.