تسارع السلطات التونسية، إلى تفادي احراج طرد الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، من أراضيها الجمعة الماضي، بفتح تحقيق مع مسؤول أمني سابق. وحسب ما نقلته تقارير صحفية تونسية اليوم، عن مصادر خاصة، قررت الدولة التونسية فتح تحقيق مع وزير الداخلية السابق الهادي مجدوب، الذي يشتبه في كونه من يقف وراء طرد الأمير هشام العلوي، ومنعه من المشاركة في محاضرة، دون العودة الى رئاستي الحكومة والجمهورية. وذكرت يومية "الشروق" التونسية، نقلا عن مصادرها، أنه تم فتح تحقيق ضد الهادي مجدوب وكل من ستثبت ادانته في القضية. وكان الأمير مولاي هشام، اتهم بشكل مباشر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، بأنه وراء قرار ترحيله، معتبرا في مقابلة مع "فرانس 24″، مساء أمس الاثنين، أن ما حدث معه "غريب جدا ولا يتماشى مع تونسالجديدة"، وفق تعبيره. وروى الأمير هشام تفاصيل ما وقع له بتونس، لافتا إلى أنّه وصل إلى مطار تونسقرطاج الدولي، حوالي منتصف النهار ونصف من يوم الجمعة، حيث كان يفترض أن يلقي محاضرة حول الانتقال الديمقراطي بتونس يوم الأحد.