تصوير: سهيل المغني اختار حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، مهاجمة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي رفض مشاركة حزبه في حكومة ابن كيران. شباط، الذي كان يتحدث، اليوم الثلاثاء، في ندوة صحفية، خصصها للحديث عن ترشحه لمنصب أمانة الاستقلال، قال "إن ما يجنيه أخنوش، خلال عشر ساعات، تمنحه الدولة دعما لحزب الاستقلال سنويا"، قبل أن يضيف "لو كان الشعب شعب حتى واحد ما ياخذ ايترو من محطة إفريقيا". وطالب شباط وسائل الإعلام بالتركيز على من يملكون مليارات الدولارات بدل ترويج الإشاعة عنه، وقال "إلى بغينا نشطبو الدار خصنا نبداو من الفوق"، داعيا إلى محاسبة كل من تولى المسؤولية منذ عام1956. من جهة أخرى، حمل شباط وزارة الداخلية مسؤولية التدخل في شؤون الأحزاب السياسية، متهما وزير الداخلية السابق، محمد حصاد، بالاتصال شخصيا بأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب من أجل تأليبهم ضده بعد انتخابات 4 شتنبر 2015. وأضاف شباط "يروجون أن شباط غير مرغوب فيه، والحقيقة أن حزب الاستقلال لم يكن مرغوبا فيه من قبل الإدارة منذ تأسيسه". شباط، شدد، أيضا، على أنه لن يتراجع عن ترشحه إلى منصب الأمانة العامة، مبرزا أنه سيخرج مرفوع الرأس إذا لم يحصل على نتيجة إيجابية، لكنه لن يغادر النضال إلا إذا مات.