قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن "استدعائه من قبل الضابطة القضائية على خلفية مقال "واد الشراط"، الذي نشره الموقع الإلكتروني للحزب "سياسي، ويدخل في إطار استهداف حزب الاستقلال". واعتبر شباط، الذي خرج من الدائرة الثانية للأمن بالرباط ملوحاً بشارة النصر، بعد الاستماع إليه من طرف عناصر الضابطة القضائية"، أن وزارة الداخلية "أصبحت حزباً قائماً، ولم تعد حزبا سياسياً سرياً". وتابع في تصريح له، أن كل القضايا المرفوعة ضد حزب الاستقلال، "كانت الداخلية وراءها". إلى ذلك، جدد حميد شباط تأكيده على الترشح لأمانة حزب الاستقلال في المؤتمر 17 عشر، الذي سيعقد في مارس المقبل. وقال حميد شباط إنه سيترشح رغم ما وصفه ب "كيد الكائدين، ورغم الضربات التي يتعرض لها".