كشفت صحيفة «لوكانار أونشيني»، الفرنسية الساخرة في عددها الأخير، تفاصيل ما دار في اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي الأخير بشأن الأزمة مع المغرب. وحسب الصحيفة، فإن فرانسوا هولاند، عندما اتصل بالملك محمد السادس، أخبره بأن الحكومة الفرنسية لم تكن على علم بقرار قاضية التحقيق الفرنسية استدعاء عبد اللطيف الحموشي، مدير الديستي. وتشير الصحيفة إلى أن الملك محمد السادس فوجئ بما قاله هولاند، لأنه كان يعتقد أن استدعاء الحموشي تم بعلم السلطات الفرنسية. وحسب الصحيفة، فإن المسؤولين المغاربة لا يصدقون أن السلطات الفرنسية لا علم لها باستدعاء الحموشي. ومن جهته، أخبر لوران فابيوس، وزير الخارجية، أعضاء الحكومة الفرنسية، بأن وزارات الخارجية، والداخلية، والعدل الفرنسية، لم تكن على علم مسبق بقرار استدعاء الحموشي من طرف قاضية التحقيق، التي أرسلت سبعة عناصر شرطة إلى مقر إقامة السفير المغربي في باريس لتبليغه استدعاء الحموشي. كما أخبر فابيوس الوزراء بأن وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، سيتوجه إلى المغرب قريبا لمعالجة هذا الموقف.