عبر القائد الميداني لحراك الريف، المعتقل بسجن «عكاشة» بالدار البيضاء، ناصر الزفزافي، عن استيائه من تصريحات الشيخ السلفي، الحسن الكتاني، تعليقا على قرار بعض أسر النشطاء مقاطعة الاحتفاء بعيد الأضحى. وعلم «اليوم24» أن الزفزافي اعتبر تصريحات الشيخ السلفي ازدواجا في الخطاب ودليلا على الكيل بمكيالين، من خلال تأكيده أن الأولى هو التضامن مع المعتقلين في محنتهم، والسعي إلى رفع الظلم عنهم، لا تشويه صورتهم، أو التصدي لطرائق دفاعهم عن حقوقهم المسلوبة. وكان الكتاني وجه انتقادات لاذعة إلى من دعا إلى مقاطعة الاحتفاء بشعيرة العيد، عبر القول: «إن من أراد إيقاف شعيرة العيد من أجل الريف، ابتدع في دين الله ما ليس فيه» مضيفا: «إن الدعوة إلى مقاطعة العيد باطلة ومردود عليها، ولا توجد أي علاقة بين احتفاء المغاربة بالشعيرة الإسلامية وبين معاناة أهل الريف».