دعت هنو غانم، والدة يونس أبو يعقوب، أحد المغاربة الأربعة المشتبه في تنفيذهم لعملية الدهس في مدينة برشلونة، يوم الخميس الماضي، ابنها إلى تسليم نفسه إلى الشرطة وأن يقر بالحقيقة. وظهرت والدة أبو يعقوب، الذي تلاحقه السلطات الإسبانية حاليا، في تصريح مصور لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، رفقة أفراد من عائلات المشتبه فيهم، حيث بدت مصدومة من تورط ابنها في الحادث. وأكدت غانم، أن الإسلام بريئ من الأفعال التي قام بها ابنها، قائلة "ليس عليك أن تقتل الآخرين، الإسلام لا يدعو إلى قتل الناس، بل يتحدث عن السلام والحب". كما أكدت إحدى قريبات أبو يعقوب، التي رافقت والدته في التصريح الذكور، أن عائلات المشتبه فيهم صدمت من الحادث ككل الناس، مؤكدة أنهم لا يعرفون مصير أبنائهم حاليا. وأضافت بأن الشبان الأربعة "كانوا يعيشون حياة طبيعية عكس ما صدر منهم، ويقضون عطلهم بشكل عادي"، قائلة "ولم نكن نعلم بأن هذا سيقع، صدمنا ككل الناس بالحادث". وشددت قريبة أبو يعقوب على أن الشبان قد يكون تم التلاعب بهم، قائلة "لقد تم غسل أدمغتهم، كانوا يشتغلون، لم يكونوا محرومين من المال". وكان وزير الداخلية الإسباني خوان أجناسيو زويدو قد كشف خلال مؤتمر صحفي، أمس السبت، "أن الخلية التي تقف وراء هجومي برشلونة وكامبريلس، والتي تتكون من 12 شخصا أغلبهم مغاربة، تم تفكيكها"، مشيرا إلى أن السلطات تبحث عن سائق الشاحنة التي قامت بدهس عدد من المارة في برشلونة، والذي يدعي يونس أبو يعقوب (22 عاما)". كما عرضت قناة يورونيوز صورا للمغاربة أعضاء الخلية المذكورة، ومن بينهم كل من يونس أبو يعقوب، محمد هيشامي، سعيد الأعلى، وموسى أوكابير.