بعد أن غاب عن الأنظار منذ خروجه من وزارة التعليم قبل ثلاث سنوات، عاد أحمد اخشيشن إلى الواجهة بشكل غير مباشر بعد أن ألحقه فؤاد عالي الهمة بديوانه مؤخرا حيث سيساعد المستشار الملكي النافذ في تدبير الملفات الحساسة التي توجد على مكتبه، حسب مصادر عليمة. في المقابل، حافظ اخشيشن، الذي كان من أبرز المؤسسين ل«حركة كل الديمقراطيين» التي شكلت النواة القوية لحزب الأصالة والمعاصرة، على مسافة كبيرة إزاء «البام»، الذي تقول مصادر مقربة منه إنه بات يعيش وضعا وصفته ب«الخاص» بعد أن «سيطر عليه تيار إلياس العماري»، على حد تعبيرها، مضيفة أن هذه «السيطرة» دفعت بعدد من يساريي هذا الحزب إلى الابتعاد، مثل صلاح الوديع والحبيب بلكوش وعلي بلحاج...