قال بيل غيتس إن مؤسسته تعتزم إنفاق أكثر من 300 مليون دولار في تنزانيا هذا العام على برامج الصحة العامة والحد من الفقر. وأكد الملياردير في مقابلة أن المساعدات تنفق الآن "بطريقة أكثر ذكاء" في بعض مناطق العالم. وأوضح غيتس خلال زيارة إلى تنزانيا الواقعة شرقي إفريقيا: "بعض الدول حققت تقدماً جيداً في الحد من وفيات الأطفال والحد من الفقر وتنزانيا مثال جيد على ذلك". وأضاف: "أرى أن هناك فرصة للقضاء على الملاريا وفيروس إتش آي في المسبب لمرض الإيدز، لكن ذلك يتطلب الكثير من العلم والكثير من الاستثمار". وأنفقت مؤسسة بيل وميليندا غيتس مليارات الدولارات على مشروعات على مستوى العالم في السنوات القليلة الماضية، الكثير منها في إفريقيا. وقال غيتس إنه يأمل أن يواصل الكونغرس الأميركي معارضته لخطط الرئيس دونالد ترامب لإجراء تخفيضات كبيرة على مساعدات التنمية. وكانت لجنة يرأسها الجمهوريون في مجلس الشيوخ قد رفضت هذه التخفيضات الشهر الماضي. وقال غيتس: "ترامب اقترح خفضاً كبيراً للمساعدات لكن الكونغرس.. رفض هذه المقترحات. من الواضح أنهم لن يخفضوا المساعدات بدرجة كبيرة". وتعهدت الحكومة الأميركية في مايو/أيار بمنح تنزانيا مساعدات تبلغ في مجملها 526 مليون دولار هذا العام من خلال خطة الرئيس الطارئة لبرامج مكافحة الإيدز.