تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، صورا لرئيسة المقاطعة الثانية، القائدة بمدينة أزرو، وهي تقود حملة ضد احتلال الملك العمومي، مرتدية زيا عسكريا، في مشهد غير مألوف في صفوف رجال السلطة المحلية. في هذا الإطار، قال "لحسن.ح"، فاعل جمعوي وعضو جمعية "شباب بلا حدود" بأزرو، إن انتفاضة رئيسة المقاطعة الثانية ضد احتلال الملك العمومي، جاء استجابة لنضال المجتمع المدني، ولتوجيهات رسمية من طرف عامل الإقليم. وأضاف الفاعل الجمعوي، في اتصال مع "اليوم24″، أن المبادرة استحسنتها الفعاليات المدنية، بالنظر إلى الوضع الذي كانت تعيش عليه شوارع مدينة أزرو، وكذا الساحات العمومية بها. وأكد المتحدث أن جمعية "شباب بلا حدود"، أبدعت فكرة غير مسبوقة لحماية الملك العمومي بالمدينة، وتتعلق بإحداث جائزة "أفضل صورة لاحتلال الملك العام". وهو المقترح الذي تفاعل معه المجلس البلدي، وأدرج في إحدى دوراته نقطة تتعلق بقضية احتلال الفضاء العمومي، تجاوبا مع ما وصفه "مرافعات المجتمع المدني". القائدة المثيرة للجدل،شابة في ربيعها الثامن والعشرين، ابنة إقليمسطات، حديثة الالتحاق بمدينة أزرو، استنفر حضورها أعوان السلطة، بسبب ما وصفته مصادر من المدينة ب"الجدية في العمل".