على إثر حالة الاحتقان التي يعيشها حزب الاتحاد الإشتراكي بسبب عزل رئيس الفريق النيابي للحزب أحمد الزايدي وإحالة عدد من مناضلي الحزب علة المجلس التأديبي نظم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر ندوة صحفية في مقر الحزب من أجل الحديث عن الأزمة التي يعيشها الحزب. لشكر قال بأن المكتب السياسي "لا يمكنه أن يقبل بفكرة إنشاء تيارات داخل الحزب فقط من أجل إرضاء السوبر مناضل" في إشارة إلى أحمد الزايدي الذي يرأس تيار الانفتاح والديمقراطية، مضيفا بأن فكرة التيار كان أول من عارضها خلال المؤتمر الوطني للحزب "من الذين يقودون هذا التيار الآن"، وبأن فكرة التيارات "لن تفرض على الحزب كأمر واقع ولن نقبلها لأنها تساهم في إضعاف الحزب وسنعرض كل من خالف الظوابط إلى المجلس التأديبي". كما برر لشكر قرار الحزب إحالة أربعة من أعضاء الحزب على المجلس التأديبي بأن المكتب السياسي "لن يسمح لأي فرد بأن يساهم في تدمير الحزب ونعته بالنعوت الرخيصة وتبخيس عمل المناضلين "، مضيفا بأن البعض "يرى في نفسه سوبر مناضل لكن نحن نرى أن جميع المناصلين سواسية". الكاتب الأول لحزب الوردة تحدث عن هاجس الانشقاق الذي بات يتهدد الحزب وقال بأن "الانشقاق هو الذي جعلنا نتحمل ما لا يحتمل وعلى هؤالء أن يقوالوا ماذا فعلوا لصالح الحزب هذه السنة"، مؤكدا بأنه "لا ينوي طرد أي مناضل "وعقد المجلس التأديبي ليس من أجل الطرد لأن هناك الإنذار والتوبيخ والتجريد من المهام وأنا شخصيا أقول لا للطرد لأننا محتاجون للجميع"، معبرا عن أمله "بأن يعود هؤلاء الإخوة إلى جادة الصواب ويعودوا للانضباط للقوانين".