في أول مجلس حكومي ينعقد بعد بلاغ أحزاب الأغلبية حول "حراك الريف"، خاصة ما يتعلق باحتجاجات مدينة الحسيمة، وما سبق ذلك من تصريحات لبعض زعماء الأغلبية، اتهموا فيها نشطاء الحراك ب"العمالة وخدمة أجندة انفصالية"، تجاهل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الإشارة إلى الموضوع في كلمته أمام وزراء حكومته، اليوم الخميس 18 ماي الجاري. سعد الدين العثماني، الذي سبق أن ترأس اجتماع قادة أحزاب الأغلبية بحضور وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت يوم الأحد الماضي، وخرج بتصريح دعا فيه إلى الحذر من "الدعوات الانفصالية"، فضل الحديث عن جدول أعمال المجلس الحكومي، كما عاد للحديث عن مناقشة قانون المالية في مجلس النواب، وقال "إنه مر في أجواء ايجابية وجيدة". ونبه العثماني وزراء حكومته إلى ضرورة الحضور في اللجان البرلمانية والاستماع لملاحظات نواب الأمة، مشيرا إلى أن بعض أعضاء الحكومة تكون لديهم التزامات في إطار مهامهم، سواء لحضور الأنشطة الملكية، أو المكلفين بمهمة خارج المغرب، لكن ما عدا ذلك لا بد من الحضور والإنصات للبرلمانيين وتسجيل ملاحظاتهم.