أثار حضور سعد الدين العثماني لقاء الأغلبية الحزبية مع عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، مجموعة من التساؤلات حول إن كان حضر (العثماني) بصفته الحزبية أو بصفته رئيسا للحكومة ؟ التساؤل حول حضور رئيس الحكومة للقاء حزبي حول "حراك الريف" يضعه امام إشكال أخلاقي وسياسي فكيف لرئيس حكومة يحضر للقاء يرأسه أحد وزرائه الذي، من المفروض، أنه مرؤوسه. وقد قدمت القناة الأولى سعهد الدين العثماني (أنظر الصورة) بصفته الحكومية وليس بصفته الحزبية، مما يطرح العديد من الأسئلة حول الصفة الحقيقية التي حضرها العثماني وأيضا الغاية من تقديم التلفزيون الرسمي له بهذه الصفة ؟